المواجهات تستعر بين أرمينيا وأذربيجان في إقليم ناغورونو كاراباخ.
المواجهات تستعر بين أرمينيا وأذربيجان في إقليم ناغورونو كاراباخ.
مبانٍ مدمرة جراء الحرب في كاراباخ.
مبانٍ مدمرة جراء الحرب في كاراباخ.
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
أقر نظام أردوغان صراحة بتورطه في الحرب بين أذربيجان وأرمينيا في أقليم ناغورنو كاراباخ المتنازع عليه. وأعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو أمس (الثلاثاء)، أن أنقرة تدعم باكو كما فعلت في دمشق وطرابلس، وبذلك اعترف رسمياً بالتقارير التي أكدت أن بلاده أرسلت المئات من المقاتلين والمرتزقة السوريين لدعم أذربيجان. وبحث الوزير التركي في باكو أمس مع رئيس أذربيجان إلهام علييف، المواجهات الدائرة في الإقليم. ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية عن مصادر في المعارضة السورية، تأكيدها أن 93 من المرتزقة السوريين قتلوا في معارك كاراباخ، فيما توجهت دفعة جديدة من المقاتلين إلى جبهة القتال. وأفاد أحد المصادر للوكالة بأنه «تم نقل جثث 53 مرتزقاً إلى سورية (الأحد)، وبذلك بلغ إجمالي عدد القتلى من المرتزقة 93 شخصاً».

من جهتها، أعلنت موسكو أن لديها معلومات مؤكدة حول تورط أنقرة في هذا الشأن، وإرسالها مرتزقة سوريين للقتال في ناغورنو كاراباخ. وقال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي ديمتري بيسكوف أمس (الثلاثاء)، معلقاً على تصريحات بشار الأسد بشأن استخدام المقاتلين من الفصائل الموالية لأنقرة في سورية: «ندرس بعناية جميع تصريحات رؤساء الدول بهذا الشأن ولدينا معلومات استخباراتية تؤكد هذه الأنباء، إضافة إلى المعلومات التي تصدرها وزارة الدفاع الأرمينية بهذا الخصوص». واتهم الأسد في مقابلة مع «سبوتنيك»، أردوغان بأنه المحرض الرئيسي للصراع في كاراباخ، مضيفاً أنه الرئيس سبق ودعم الإرهاب في سورية وليبيا.